السبت، 2 يونيو 2012

ممممممممممم


لماذا الشيعة والسلفيون هم أضل الفرق؟؟؟

 بسم الله الرحمن الرحيم 
الشيعة أضل الفرق الاسلامية علي الاطلاق ، ذلك لأنهم يزعمون الاسلام ويتمثلون مسوحه  لكنهم يعبدون الرجال من آل البيت معرضين عن إفراد  الخالق بالوحدانية ، 
وهم لذلك قد لجأوا الي منهج التأويل المُفرط فيه وبدون ضوابط فهم دائما يصرفون معاني الآيات القرآنية علي مقصد يرونه منصرفا أصلا الي آل البيت  بدون صارف أصيل في النص القرآني ، ولا يتورعون أن يأولوا النصوص علي مقاصدهم دون مقصد الله الواحد المُشرع ، ويُعرضون لذلك عن أخذ اللفظ علي أصله اللغوي الذي جعل الله لغة العرب لسانا فيه ،  ولا شك أن منحاهم هذا منحاً بشريِّ غير ملزم لأمة الاسلام فضلا عن كونه مؤديا لضلالهم ، 
أما السلفيون فهم أضل الفرق الاسلامية  بعد الشيعة ، ذلك لأنهم يزعمون الاسلام ويتمثلون مسوحه  لكنهم يعبدون الرجال من  الصحابة رضوان الله عليهم والفقهاء والعلماء وأئمة المذاهب ويدعون لتعظيمهم لدرجة الربوبية ( والربوبية تكون في اتباع البشر في التشريع وتقليدهم فيه وقد علمنا قول الله تعالي [اتخذوا احبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ... الآية وكان عدي رجل نصرانيا فأسلم وكان جالسا حين تلاها النبي محمد صلي الله عليه وسلم فقال عدي : يا رسول الله ما عبدناهم فقال الرسول (  صلي الله عليه وسلم ) ألم يكونوا يحلوا لكم الحرام ويحرمون عليكم الحلال ؟؟ قال بلي قال فتلك عبادتكم اياهم ]) معرضين عن إفراد  الخالق بالوحدانية في التشريع  ، ولذلك قال تعالي : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله .. الآيات )

  تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]]]]
رقم الحديث: 45
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْجُمَحِيُّ , بِمَكَّةَ , ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ , ثنا عَبْدُ السَّلامِ , ثنا غُطَيْفُ بْنُ أَعْيَنَ الْمُحَارِبِيُّ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ , قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبِ , قَالَ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا ابْنَ حَاتِمٍ ، أَلْقِ هَذَا الْوَثَنَ مِنْ عُنُقِكَ " . قَالَ : فَأَلْقَيْتُهُ . قَالَ : ثُمَّ افْتَتَحَ بِسُورَةِ بَرَاءَةَ ، فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ إِلَى قَوْلِهِ : اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ سورة التوبة آية 31 قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا كُنَّا نَعْبُدُهُمْ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَيْسَ كَانُوا يُحِلُّونَ لَكُمُ الْحَرامَ فَتَسْتَحِلُّونَهُ , وَيُحَرِّمُونَ عَلَيْكُمُ الْحَلالَ فَتُحَرِّمُونَهُ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : بَلَى . قَالَ : " فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ[[[


وهم لذلك قد لجأوا الي منهج التأويل المُفرط  فيه وبدون ضوابط فهم دائما يصرفون معاني الآيات القرآنية علي مقصد يرونه منصرفا أصلا الي معناً منبثقا من فهم خاطيء لمعني التوحيد أخذوه من حديث معزول في أفهامهم من قول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ) وحرفوا فيه وأولوه الي أن صرفوا اليه مستيقن النصوص بكل جرأة متناهية حتي حملوا كل أحاديث النهي للأصول علي كونها نهي لكمال الأصول     وصرفوها عن أصول معانيها  بدون صارف أصيل في النص القرآني ، ولا يتورعون أن يأولوا النصوص علي مقاصدهم دون مقصد الله الواحد المُشرع ، ويُعرضون لذلك عن أخذ اللفظ علي أصله اللغوي الذي جعل الله لغة العرب لسانا فيه في ضوء قوانين الفهم الصحيحة لمجمل نصوص القرآن وصحيح السنة  ،  ولا شك أن منحاهم هذا منحاً بشريِّ غير ملزم لأمة الاسلام فضلا عن كونه مؤديا لضلالهم ، 

قال الحافظ ابن كثير : [وقوله] { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ } روى الإمام أحمد، والترمذي، وابن جرير من طرق، عن عدي بن حاتم، رضي الله عنه، أنه لما بلغته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرَّ إلى الشام، وكان قد تنصر في الجاهلية، فأسرت أخته وجماعة من قومه، ثمَّ منَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أخته وأعطاها، فرجعت إلى أخيها، ورَغَّبته في الإسلام وفي القدوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم عَدِيّ المدينة، وكان رئيسا في قومه طيئ، وأبوه حاتم الطائي المشهور بالكرم، فتحدَّث الناس بقدومه، فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنق عَدِيّ صليب من فضة، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ } قال: فقلت: إنهم لم يعبدوهم. فقال: "بلى، إنهم حرموا عليهم الحلال، وأحلوا لهم الحرام، فاتبعوهم، فذلك عبادتهم إياهم". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عدي، ما تقول؟ أيُفرّك أن يقال: الله أكبر؟ فهل تعلم شيئًا أكبر من الله؟ ما يُفرك؟ أيفرّك أن يقال لا إله إلا الله؟ فهل تعلم من إله إلا الله " ؟ ثم دعاه إلى الإسلام فأسلم، وشهد شهادة الحق، قال: فلقد رأيتُ وجهه استبشر ثم قال: "إن اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضالون"
وهكذا قال حذيفة بن اليمان، وعبد الله بن عباس، وغيرهما في تفسير: { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ } إنهم اتبعوهم فيما حللوا وحرموا.
وقال السدي: استنصحوا الرجال، وتركوا كتاب الله وراء ظهورهم.
ولهذا قال تعالى: { وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا } أي: الذي إذا حرم الشيء فهو الحرام، وما حلله حل، وما شرعه اتبع، وما حكم به نفذ.
{
لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } أي: تعالى وتقدس وتنزه عن الشركاء والنظراء والأعوان والأضداد والأولاد، لا إله إلا هو، ولا رب سواه.

يتبع ب 2
........................

اللهم ارحمني وأمي وأبي

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgd0g_A2OycHGMNFDMfh590JqhTWx2rDWJf2bmOa6Su1Btm-CeXQq6kQQ8myfgDIE9pvF3zRErnSSwutHYShc8BFvjpjh9QG-7nQW3y5cP0_rudXZI39dMiQwMX2UEIOa3eVtNKb8EUFe6E/s1600/321.bmp




بسم الله الرحمن الرحيم